قصة "إسكوبار الصحراء" هي قصة مثيرة للجدل، تدور أحداثها في المغرب، وتتضمن عناصر الإثارة والجريمة والسياسة. تتناول القصة قصة رجل يدعى "المالي"، كان أحد أكبر تجار المخدرات في منطقة الساحل الأفريقي، ولعب دورًا مهمًا في تهريب المخدرات من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا.
بدأت قصة "إسكوبار الصحراء" في أوائل التسعينيات، عندما بدأ "المالي" في العمل في تجارة المخدرات في المغرب.
كان "المالي" يتمتع بمهارات قيادية وتنظيمية عالية، مما مكنه من بناء إمبراطورية مخدرات ضخمة.
سرعان ما أصبح "المالي" أحد أكبر تجار المخدرات في منطقة الساحل الأفريقي.
كان يسيطر على شبكة واسعة من المهربين والتجار، وكان ينقل كميات كبيرة من المخدرات من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا.
في عام 2019، تم اعتقال "المالي" في المغرب. بعد اعتقاله، بدأ "المالي" في تقديم اعترافات مثيرة للجدل، ادعى فيها أنه كان يعمل مع مسؤولين حكوميين مغاربة.
أدت اعترافات "المالي" إلى حملة اعتقالات واسعة النطاق في المغرب، طالت العديد من المسؤولين الحكوميين، بينهم عبد النبي بعيوي، رئيس الجهة الشرقية للمغرب، وعزيز البدراوي، رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم.
مازالت قضية "إسكوبار الصحراء" قيد التحقيق، ومن المتوقع أن تكشف المزيد من التفاصيل عن تورط مسؤولين حكوميين في تجارة المخدرات.
